سكولاري وريفالدو يذهلان لأداء الشلهوب ويتمتمان .. من هذا ؟! والقاضية (سامبا)
أرادها جمهور الهلال ليلة آسيوية مهيبة، واحتفائية قارية رهيبة، وكان له ما أراد، وكأن هذه الأمواج الزرقاء حضرت من شرق البلاد وغربها .. لتلتقي بأهل شمالها وجنوبها في حفلة وطن كان المقر في وسطها .. عشرات الآلاف من المشجعين (الزرق) صاحوا بصوت رجل واحد .. هلاااال .. فكان الخيال .. ونهض الرجال .. ليكسروا عناد هذه المستعصية .. آسيا .
لاعجب إذا في حضرة هذه اللوحة الأسطورية التي حملتها مدرجات الدرة .. أن يخلع ذلك الأشقر السويدي الجينز.. ويرتدي (المرودن) ويرقص العرضة السعودية الشهيرة .. وكأنه يقول .. أحببت كل ما يتعلق بكم أيها العشاق إلى حد الجنون .. سأرقص رقصتكم .. وسأحكي يوما ما قصتي المجنونة معكم .
ولا عجب أن يتحول الشلهوب النحيل القصير .. إلى عملاق يحطم كل ما يقف أمامه من جثث أوزبكية ضخمة .. ويضرب فريق العالميين سكولاري والساحر ريفالدو بتمريرات جعلت العجوزين البرازيليين يتمتمان .. من هذا ؟! ومن أين له هذا ؟!
ولا عجب أن يستيقظ البرازيلي الغامض نيفيز من سباته .. ويقطع عنق الأمل الأوزبكي بهدف ثالث أنهى به مغامرة رجال سكولاري .. ولأن هذا الجمهور العاشق قد أعمل سحره في لاعبيه الأجانب قبل المحليين .. فقد سارع ابن السامبا ليقدم رقصته الخاصة .. وكأنه يقدم أوراق اعتماد هدفه رسميا .. وما فائدة الهدف إذا لم يعتمده هذا الموج الهادر ؟!
لوحة تشكيلية فاخرة .. قدمها جمهور الهلال .. لكنها كغيرها من أندر اللوحات الفنية وأثمنها .. لم تسلم من محاولات العبث والتشويه .. فجاء مراقب اللقاء عبدالمنعم فاخوري ليمارس هذا الدور بكل اقتدار .. فأرعد وأزبد فور تسجيل الهلال للهدف الثالث واحتفاء الجمهور الهلالي بفريقه احتفائية لم تتجاوز الخطوط الحمراء .. ولم تنتهك محضورا .. هدد فاخوري بما لا يملك .. وظهر أسدا يحاول أن يزأر متسلحا بقوة منصبه الآسيوي .. وهو زئير رأيناه جميعا وهو يتحول إلى ما يشبه صمت الحملان .. هناك في إيران .. حيث رفعت وترفع الشعارات السياسية المتعصبة والاستفزازات المذهبية والشعوبية .. والاتحاد الآسيوي بفاخوري وأشباهه .. لا أرى .. لا أسمع .. لا أتكلم !
الف مبروووووووك لجميع السعوديين عامه والهلاليين خاصه
بصراحه حضور رؤساء الانديه الاخرى كالشباب والاتحاد قد يقلل من التعصب مشكوورين