قاد البديلان عبده عطيف ووليدالجيزاني الشباب الى الدور ربع النهائي لدوري ابطال اسيا بصناعة وتسجيل الهدف الثالث الذي انهى به مباراته امام الاستقلال الايراني بثلاثة اهداف لهدفين بدأها فيصل السلطان 22 ثم عادل للاستقلال اكبر بور في الدقيقة 23 واضاف حسن مجيدي هدفا لفريقه في الدقيقة 28 وفي الشوط الثاني قلب الشباب الطاولة على ضيفه اداء ونتيجة بعد سلسلة التغييرات التي اجراها المدرب الشبابي وبدأها باشراك عبده عطيف الذي منح الوسط الشبابي التفوق في وسط الميدان وتمكن طارق التايب من تسجيل التعادل بعد ثلاث دقائق على بداية الشوط وجاء الختام برأسية المتخصص وليد جيزاني في الوقت القاتل 88 من عمر المباراة.
فرحة شبابية لم تكتمل
بعد مرور 22 دقيقه ارسل ماسيللو كماتشو كرة خلف المدافعين لفيصل السلطان الذي تقدم بها وارسل الكرة في الشباك معلناً هدف السبق، الا ان فرحة الفريق بالهدف لم تدم اكثر من دقيقة واحدة حيث ادرك اكبر بور للاستقلال التعادل من ركلة جزاء تسبب فيها زيد المولد بإعاقة فرهاد مجيدي الذي ازعج دفاع الشباب في الدقائق الماضية من عمر المباراة تقدم لها بور وسجل هدف التعادل في الدقيقة 23 وكاد مجيدي ان يسجل الهدف الثاني لفريقه في الدقيقه 28 التي ارتطمت الكرة بالعارضة 23 ثم اضاف حسين كاظمي الهدف الثاني من خطأ دفاعي بحت في الدقيقة 30 حيث اعتمد الفريق الايراني على الكرات المرتدة والطويلة نتيجة لوجود خلل دفاعي واضح في الفريق الشبابي على العكس من دفاع الاستقلال الذي كان اكثر تماسكا وصلابة امام الهجوم الشبابي الذي فرط بالتعادل في الدقيقة 37 التي انفرد فيها فلافيو بالمرمى لكنه مرر الكرة لخارج الملعب، ولو لا يقظة وليد عبدالله لسجل فرهاد مجيدي الهدف الثالث في الدقيقة 42 شن بعدها الشباب ثلاث هجمات بحثا عن التعادل دون جدوى.
تعادل شبابي
مع مطلع الشوط الثاني ادخل المدرب الشبابي تعديلا على تشكيلته واشرك عبده عطيف مكان عبدالملك الخيبري وبادر الى الهجوم وبعد دقيقتين فقط تمكن طارق التايب من تسجيل هدف التعادل ولو لا سوء الحظ لاضاف السلطان الهدف الثالث في الدقيقة 54 التي تصدى فيها القائم لكرته في حين تصدى الحارس لكرة اخرى منه في الدقيقة 56 فيما ابعد الدفاع كرة عبده عطيف كما تصدى الحارس لكرة البديل حسن معاذ والذي حل بديلا عن زيد المولد في الدقيقة 65 في حين دافع وليد عبدالله على مرماه من هدف ثالث للاستقلال من قدم مجيدي في الدقيقة 74 فيما تصدى القائم لكرة من مجيدي 83 في تلك الاثناء اصيب المهاجم فلافيو وخلفه وليد الجيزاني، وكان بامكان اصحاب الارض حسم اللقاء مبكراً لكن الحارس الايراني تصدى لكرتي معاذ والسلطان فيما اتجهت كرة كماتشو لخارج الملعب
الجيزاني حسمها
في الدقيقة قبل الاخيرة من عمر المباراة قاد البديل عبده عطيف هجمة شبابية من الجهة اليمنى عرضية على راس وليد جيزاني سجل منها هدف الفوز.