واصل الفرنسي زين الدين زيدان رفضه الاعتذار للاعب الإيطالي ماركو ماتيراتزي عن النطحة التي وجهها له في الصدر خلال نهائي مونديال 2006 لكرة القدم.
وقال في حوار صحافي: «أعتذر لكرة القدم والجماهير والفريق. بعد المباراة ذهبت إلى حجرة تغيير الملابس وقلت لهم: آسف. هذا لا يغير شيئا لكنني أعتذر للجميع»، وأضاف: «لكن لا يمكن أن اعتذر له (ماتيراتزي) أبدا أبدا. ستكون بمثابة إهانة لي. أفضل الموت على ذلك».
وتابع: «إذا اعتذرت، سيكون ذلك اعترافا بأن ما فعله (ماتيراتزي) شيء طبيعي لكنه لم يكن طبيعيا بالنسبة لي. هناك أشياء تحدث في الملعب. حدثت لي مرات عدة لكن ما حدث في نهائي مونديال 2006 لم أستطع تحمله»، وختم: «أهان الناس والدتي أكثر من مرة ولم أرد أبدا. لو حدث ذلك من (البرازيلي) كاكا أو شاب عادي أو شخص جيد، بالطبع كنت سأعتذر. لكنني اذا اعتذرت لهذا الشخص (ماتيراتزي) فإنني بذلك لا أحترم نفسي وكل من أحب من كل قلبي».
وكان زيدان الهب حماسة الجماهير الجزائرية حين شارك الى جانب زملائه في تشكيلة المنتخب الذي توج بلقب مونديال 1998، في مباراة ودية لكرة الصالات اقيمت في الجزائرضد لاعبين من المنتخب المحلي الذي شارك في مونديال 1982.
ودخل زيدان، الجزائري الاصل، الى ارض الملعب قبل انطلاق اللقاء لتشتعل المدرجات التي احتضنت الاف الجزائرين من الاعمار كافة.
وهتفت الجماهير في المدرجات «زيزو، زيزو»، فيما كان «ابن البلد» يتسلم وشاحا بألوان منتخب «ثعالب الصحراء» وعلما جزائريا.
وأظهر زيدان انه لا يزال يملك سحره الخاص وانتهت المباراة بفوز منتخب فرنسا 1998 بنتيجة 8-3 والهدف الاخير كان من نصيب زيدان عبر ركلة جزاء.
وفاز منتخب «ديوك 1998» بالدورة الودية بفوزه في مباراة ثانية 5-4 وهدف الحسم كان من زيدان الذي تنحدر عائلته من احدى قرى بجاية في منطقة القبائ.........تحياتي ....الواافي